السبت، 6 فبراير 2010

حكــــــــــايه قـــلمي


منذ النشأة الأولى لقلمي ,,,,,,,,,وأنا أكتب شتات حروف تستدير على أطراف القدرترسم من بعيد إيقاع الحب بين عقارب الساعة وأنفاس البشروتدخل بحياء أسطر أوراقي لم تتعلم لغة قط ,,,,,,,,, سوى الشهيق والزفير على أنغام أوراق تفتق الأحزان تقيم صلواتها إناء البوح وأطراف الكتمان تهرب من بين يدي لتعزف خجلها بين الواقع والخيال أن سمعت نداء القدروحب لم يدخل قاموس البشر عاش قلمي بين الدفاتر ليصبح سيد الوجودويحرر كل معبودة ومعبود,,,,,, من طغيان سيد الضياع وكما تختار النقطة مكانها على السطر اختار قلمي ملهمه من البشرفأنا بالكاد أعرف رسمات وجهه وبالكاد أستطيع أن ألم بمجموعته المفضلة من الألوان وبالكاد تنشقت القليل من عطره البلسمي فقد كان سبب وجوديرسم لي حدودي دون أن يعرفني أو حتى يسمع عني أصبحت كلماتي أميرة مملكته وسمح لقلبي أن يمارس الرقص في ساحته ونصوصي........تدفقت من بين أصابعي حروفاً بعمر الورد وتزهروقلمي ...... يستعجلني يهوي بشظايا الحبر قبل همسي وتنحنحي مضت الأيام أو هربت ..........ما استقرت على أوراقي بقعة حبروما امتلأت دفاتري إلا خربشات أستاذ يسكر من فنجان قهوة كل صباح رحلت كلماتي عني,,,,,,,,, ما عادت تريدني ذهبت بعيداَ ولم يبقى في جعبتي إلا صدى السكون وداعاً يا كلماتي ارحلي حيث شئتي وداعا ً كما ودعت كل شيءوداعاً حيث تقبل القدر وجودك ولا تعودي إلا أن يعود فقلمي ما عاد يملك إلا قحط مشاعره

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق