الخميس، 1 أبريل 2010

ثمان سنين اجي نفس المكان بساعة المغرب‎


ودعَتْني وجيت للموعد وكنت مْن الفـرح كالطيـر وجيت من العصر طاير مع ان الموعد المغـرب وجتني بس مدري ليه شعرت الجيّة هذي غيـر وهي تقرب من عيوني شعرت إن الممات أقـرب وقلت الله يهوّنها عسى فـي جيّتـك لـي خيـر انا من شفتك أقبلتي وانـا خايـف ومستغـرب على كثر الحكي مـدري كأنّـه خانهـا التعبيـروقالت لي جُمـل وأشيـاء لا تكتـب ولا تعـرب هدت فجأة تطالعني وأنـا فـي حاجـة التفسيـرلجل نحكي بهدوء اكثر سألت: الحلوة وش تشرب ؟؟ـ صاحت بي انا احبك ولك فـي هالحشـا تقديـر وتدري ان المثل فيـنـا وفـي احساسنـا يُـضـرب وكنت انت الوفي وانت البري من تهمةالتقصيرولكن ذي عـوايدهـم مـن ايـام وزمـن يـثـرب تكون البنت لابن العم ورغبـات الكبـار تصـيـروتدري الاقربون اولى .. مع انك للـخـفوق أقرب وتدري للقـدر كلمـة.. لعـادات الأهـل تأثيـر لذاأرجوك تتركني وانـا مـن واقعـك باهـرب شعرت بحكيها كنّـه قصـاص وامـر بالتعزيـرشعرت الدنيا ضاقت بي من المشرق لياالمغرب مشت خلّت وراها طفل ما يـدرك وش التدبيـريحسب ان الغرام أشعار شاعر واغنيـة مطـرب ضحكت وماقدرت اني ألاقـي لضحكتـي تبريـرمن اللي بوقتنا مرّه ضحك من لدغـة العقـرب رفضت أستوعب اللي صار ولا استسلمت للتغير ثمان سنين اجي نفس المكان بساعـة المغـرب ورغم ان الثمان سنين جـرح وكلّفتنـي كثيـرأنالليوم أجي وأدعي.. تجـــــي يارب .. تجـــي يارب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق